الواد وادي ياخويا
حدثني صديق ايام عبد الله الشفشاوني بتمارة عن اهم ذكرى له مع عاملات الجنس فقال
ـ كانت تمسك سيجارة واقضي وطري وكنت مجبرا واصلي بعدها وهي تغني الواد وادي ياخويا
وهي من اجمل ماغناه المغاربة في الصحراء الغربية
كان الصديق يفتقد وطنية المومس ولايرى الا مظاهر الزينة لمسيرة خضراء بهرت العالم وجعلت الاحمر والاخضر يحلق فيما بعد طرفاية واتذكر وانا صغيرة الشاحنات المحملة بمغاربة ومنهم من باصول جزائرية وهو يرمون لنا علب السردين وجبنة البقرة الضاحكة وهي عزيزة في واحة من المغرب غير النافع واقول الخير قادم وكنا ناكل الموز مرة في الشهر حين تصل حوالة ابي وتعطيها لي امي مباشرة ارضاءا لي بعد ان عضني اخي المتوسط وكنت اما صغيرة لاخوتي وكان اخي الاكبر ابا صغيرا لنا في بيوت الطين المظلمة وكان الاخرون ياكلون البنان حين يمرضون او يمرض البنان
كنت دائما افكر لو املك الحس الوطني لعاملة الجنس تلك واقول حد الله فانا بنت اصل لكن الوطن اغلى
هاته السيدة تلزم الان بيكر الذي يحاول حلا سياسيا في الصحراء
لكن هل يحكم البدو واختي تقول متى كان البدو عرقا هذا حل قبلي لايقبل به الطوارق
اختي طبعا ام لاربعة ذكور ولاعبة كرة قدم وديكوريست تفخر بانها زينت بيت شيخ المعتقلين باقل ثمن وبحب كبير وكان له راي في الصحراء لكنه لم يقابل عاشقة الوادي فهو يهودي متزوج
dimanche 31 mai 2009
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire