شي بعضين
شي بعضين مسخهم الله مسخا لارجعة فيه وحولهم حكاما فتراهم يستيقظون وهم حكام ويحلقون ذقونهم وهم حكام ويفطرون وهم حكام والناس حولهم زبالون ومعلمون وتجار وهم حكام ولايتعبون و يامرون ولاياتمرون، ينهرون ولاينهرون
يركع الكل امامهم ولايتعبون من روية العجاىز المقلوبة ويجلسون على العروش ويلبسون الصولجان والتيجان وهي ثقيلة ولايتعبون ومنهم من يجلس على عرش ليس له ولايحتشم، وياكلون الخرفان الوديعة ولايخافون ثورة الخرفان،
هولاء هم الحكام وهم اقل من القرود والقرود حسب الداروينية الدقيقة هم ابناء عم فقط للانسان فلاتعارض بينها وبين القران ولكن الكتاب لم يتحدث عن مسخ شي بعضين الى حكام فقط يقول انهم مامروا على قرية الاافسدوها وانا اقول انهم ممسوخون الى يوم يعود الحق الى اصحاب الحق يعني القرود وافضل القرود على الحكام فهم استحقوا على الاقل العناية بمسخهم وعرفوا ما فعلوه اما الحكام فيقف عليهم عزراىل ولن يعرفوا ما فعلوه لانهم في غيهم يهيمون فتراهم يفعلون ما لايقولون ويقولون ما لايفعلون ويوم الحساب لايحاسبون لانهم قرود الجنة هكذا يضحكون الطيبين الخرفان الذين لم يضحكوا في الدنيا الالماما اي حين يرون قرودا في ارز كورو وفي الجنة هناك ارزكورو عجيب يتقدمه الملوك والرءساء العرب وهم في الفكاهة الفجة عجب فهذا صاحب مصر يزور مزرعة ابنه وحين يسال من اين له هذا فيقول مصروف جيب فياخذ منه القرد المصروف ويرينا سفاحته الملونة ويقفز ويشتري الزريعة وينثر قشرتها على الجميع وينقلب الجميع على قفاه من الضحك وهكذا في الجنة يصلح شي بعضين لاضحاك البعضين الاخرين ولاني لم افعل ذنبا في حياتي فسانقلب مع الطيبين ضحكا من شي بعضين"