vendredi 29 mai 2009

احلا بابانو
ارجوك ابي
الى انور عبد المالك المبدع اعتذارا على جفالة
جميلة ابنة عمتي وتاجي على راسي كبرنا معا مجنونتين . نعشق المال والرياضيات، كان حلمها التعليم لكنها اخرجت من الدراسة للعناية باختيها الشقيتين ولايعجبهن العجب رغم انها حنونة وتتقن الطبخ،
لم يكن حلمي الزواج بل الخياطة وتفصيل ملابس الاميرات والعرائس وجميلة كان حلمها البذلة العسكرية وعمها كان قبطان
كنت اقول لها ان العسكر قبيحون،غليظون مع نسائهم فتقول
ـاه لو تعرفين حنان العسكر وخوفهم على نسائهم ، اه لو تعرفين كرمهم حتى ولو كان من الكانتينة، اه يادخلة الضابط من باب البيت وياذا الامان الذي يسود الاحشاء وفي الفراش العسكر رجال وليسوا كالمرود فهم زمر
واقول لها
ـ العسكر يقودون حروبا ويدمرون ويقتلون
فتقول
ـ ومن يحمي الضعفاء يامتعلمة؟
وكنت احسب نفسي اكثر ثقافة من جميلة الا انها علمتها الحياة مالم تعلمه المدرسة لي وهي التي كانت تقول
ـ سيتغير كل شيء في القرية بمجرد ماتاتي المدرسة ويقرى الجميع
ـ وماذا بعد؟
ـ ياتي العسكر ويطوقون المدرسة ويمنعونها عنا فلا يهم فمعنا الامان والعسكر
وبالفعل كانت شابة خمرية جميلة حين تقدم لخطبتها كابورال وسيم ولسانه امازيغي مثلها ويلبس جلباب شيخ وقور، ولم اوافق وقلت لها سنقترق وقالت
ـ لايهمني معي العسكر والامان فلاحاجة للقرابة
وافقت في الاخير وطلبت ان اكون وزيرتها وبالطبع كان العرس امازيغيا حضره عرب اصدقاء، وجاء طقس تقف العروس على بساط عائلي قديم ويسحبها والدها من البيت ليرمي بها في بيت السعادة
فتصدح الوزيرات
ـ احلا بابانوا
اذوري ازغوري
عمانتوالنينو سينيغري
ارجوك يابي
لاتجرني
عميت عيناي بالغبار
ويسحبها ابوها من بيت العائلة الدافى والقاتل القاهر وانظر اليها واقول
ـ ياويلتي الى اين اقودها وانا وزيرتها؟
فتقول المجنونة
ـ الى حيث العسكر وهم امان وشعر وهي عاشقة شعر امازيغي طبعا>

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire