الامام المطرب

الامام المطرب
وهذا شاب في الاربعين بوسامة الدون دييكو في زورو وناطق بالانجليزية والفرنسية، نسبه رفيع وممتد الى ال البيت، يؤم الناس نهارا ويطربهم ليلا بالوترة
يعتني بامه وابيه المقاوم ويربي يتيم اخته ويفتح بيته للجميع ، وحين كان عاشقا كان يغني
"اخاف من نسمة الجنوب
على محياك"
يلبس الجلباب والكوستار والبلودجين، له تجارة راىجة في مركز القرية وحقول يانعة وثمر المجهول في نخيله يضرب به المثل، يفلح ارضه ويسقيها ويعرف اوان الثكار واوان انبدو واوان الثمر،
حين زرته مع فنانين اجانب استقبلنا ببشاشة وفتح لنا البيت الفخم المبني في كصر جميل يتعايش فيه البيض والسود منذ قرون وتركنا نصور ولم يرد ان نصور اخواته غير المتزوجات اما المطلقات فذاك شانهن وامه سيدة العاىلة وتمسك ناصية امرها،
هذا الشاب يحبه الجميع ويلجى اليه الجميع في الحل والعقد ورحيم بزوجته وودود مع اطفاله وحسه القومي عال وثقافته السياسة لايعلى عليها وهو درس الى مابعد الباكالوريا وعاد اختياريا الى مسقط راسه>
عيبه الوحيد انه زوج ابنته دون الثامنة عشرة لكنها اول العنقود والاخطاء تتدارك
هو امام ماجاد به الزمان
اين يجب ان يكون؟
لااحد يعرف
اين هو الان؟
في كصر من كصور الواحة خلف الرمال وينتظر كودو
اضافة
اعرف تماما مكانه في مغرب البداىل فهو وزير اوقاف مثالي،