صاحب الحمارين
التقيت فطيمة بطلة من لحم ودم ونظرت الي شزرة وقد نهرت رفائيل كالعادة لااعرف لماذا فقالت
ـ ياحنان، انتبهي انت تفعلين ما يفعله صاحب الحمارين
ـ الحق رفائيل بغل نظرا لحجمه، ولكن اخبريني ماذا فعل صاحب الحمارين؟
ـكان يا ما كان رجل كان له حماران احدهما حر والثاني مربوط فعاث الحر فسادا في الزرع وفي الخربة وانطلق صاحبه يحاول الامساك به ولم يمسكه فعاد ونزل على الحمار المربوط ضربا فقال له الناس
ـ توقف فهذا الحمار مربوط وكان عليك ان تضرب الاخر
فقال لهم
-انني اضربه لاني عارف انه لو صار حرا لكان اكثر فسادا من الاخر الحر
نظرت الى رفائيل يمشي خلفنا كالحمل الوديع فقبلته وقلت لفطيمة
ـ هذا ياحبيبتي يصدق مع الحمير المغاربة اما البغال المستوردة فلاخوف منها
اضاءة
حين احب شخصا ما كثيرا اسميه الكيدار او البغل او الحمار فلولا هاته الكائنات ولولا النساء لما قامت للمغرب قائمة