dimanche 3 mai 2009

فين غادي بيا اخويا فين غادي بيا

بقيت ساعتان من عمر زيارتي للمغرب وكنت اريد ان اقضيها مع خالي وابنة خالي وجميلة الجميلات,
\هبنا للعشاء في اخر محلات تفتح ابوابها في مراكش وهي اسم يشبه 3 الربندز3 وهو مليئة بالشماكرية وشمامي السيليسيون وداعرات اخر الليل وعشاق جميلين يقتسمون الطحال .
طلبت طحال وهو مطلب يعز في فرنسا فهم لايخرجونه من المجازر .
اكلنا وضحكنا ونحن عائلة زادنا الضحك نستعين به على الهم.
نادينا 3 عمر 3 صاحب البيكوب ال\ي يتكلف بنا في مراكش فانا اصاحب خالي لكي لايقل علي الحياء واصاحب ابنت خالي لكي لايخلى دار بويا وهي مدربة كاراتيه وانا لاارفع يدي ابدا على احد لسبب اعود اليه في مقام اخر.
في الطريق الى المطار ادار عمر ازرار الراديو وصدح العربي باطما3 فين غادي بيا اخويا3 وكان الراديو يستقصدني. فنظرت الى الاربعة ال\ين معي في البيكوب فوجدت فيهم نصف الحكومة فابنة خالي مطربة ويحق لها وزارة الثقافة خاصة وان اعصابها من حديد وهي كاراطمانة فتحق لها وزارة الرياضة وخالي فيه اربع وزراء ومنشط سلطان وعمر فيه وزير النقل فنحن نهاتفه في الرابعة صباحا وياتي وفوق ه\ا معنا سفيرة الجمال المغربي اما انا فغير مبدعة ولاشان لي بالشان العام.
بلغنا باب المطار وكان مغلقا وانا اطوف المطارات في العالم ولم اجد يوما مطارا مغلقا فحييت شابا وسيما كان
ينتظر واسمه برهان وهو طبيب تونسي صار صديقي فيما بعد
فقلت له عن امر اغلاق المطار فقال لي بابتسامته العريضة
6 المهم ان الطائرة فيها كيروزين
فقلت له
6 تصور ياصديقي لو حدث عطب بالطائرة وقال لنا ان نهبط لندفع , كيف سيكون حالنا
فقال وهو طبيب
نصام بالزكام فقط من شدة الريح في السماء
فعرفت ان الضحك هي اولى الاسس التي تؤسس عليها وحدة المغرب العربي
وقبل ان يفتح المطار استوقف نظري فضاء للمدخنين في الهواء الطلق مصنوع من الفيرفورجي وبه بلداكان بلا ستائر وكراسي من الفيرفورجي وه\ا كله في الهواء الطلق وفي الجابون حيث التدخين ممنوع في الشوارع يضعون في الشوارع محلات مغلقة للتدخين ولكن شعبنا عبقري وعليه ان يعلم الجابون اصول الشغل واحوال منع التدخين
فتح المطار ودخلنا وجاء موعد الوداع وانا امنع على الجميع البكاء في وداعي وابكي عند اللقاء لما في \لك من تاثر ولاابكي الموت لان كل نفس \ائقتها وبكيت ولادة طفلتاي ليس من الم المخاض بل من رهبة اعطاء الحياة
توادعنا وعاد برهان وبدانا ننتظر كودو وكان كودو سيدة غير انيقة في مطار دولي بحثت عن القلم ولم تجده و\هبت للبحث عنه ثم بحثت عن الطابع ولم تجده والسياح ينتظرون ووكالة تنمية السياحة تملئ رؤوسنا بالارقام الخيالية التي سنصلها في عشر سنوات .
عبرنا المحطة سالمين ووصلت الى توقيع الجوازات وسالت السيدة عن بطاقة التعريف الوطنية فقلت لها ضاعت مني ونائب القنصل اخبرني انني يمكن السفر بدون البطاقة فقالت
6لايمكن تلزمني في الرقم
6 فقلت لها ياسيدتي
6 الرقم على جواز السفر و في السفارة يخبرون الجميع انه يمكن السفر بدون البطاقة.
ونادت رئيسها وقال
6ماعليهش
وهنا وقعت المشكلة فانا اتوفر فقط على توصيل بطاقة الاقامة لانني بالطبع فقدت الاصلية وهنا اتاكد من عبقرية الشعب فالسيدة الشهباء تطلب مني البطاقة القديمة وتنادي رئيسها ويقول
ماعليهش
وهنا اعرف انني وجدت المنق\ من الضلال
ووصلت الى قدم الطائرة وطلب مني رجل طيب ورقة الصعود اقصد الورقة التي فيها رقم المقعد ولم اجدها في ارتباكي وقلت له
6 الطائرة شبه فارغة
فقال
اريد ورقة الصعود
فافرغت محتوى حقيبتي على الارض ووجدت الورقة واسعدت الموظف النزيه وشكرته
وصعدت الدرج والمغاربي برهان ينتظرني ويحمد الله على سلامتي
وهنا رفعت يدي وحييت اناسا مفترضين وقلت
عائدة اليك ياوطني في قصارة لاتنتهي
اضاءة.
الخرافة تبدئ في الطائرة وتلك حكاية اخرى,
هناك ارتباك في الطباعة بسبب عطب الحاسوب ولااتوفر حاليا على ثمن اصلاحه وبمجرد مااحصل على مرتب الشهر اصلحه لكن يبدو انني لن احصل عليه لانني مابوانتيتش بسبب سفري المباغث الى المغرب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire