samedi 30 mai 2009

وعن لنا سرب
الى فريدة العاطفي ملكة الجنسانية
نبغت فينا سيدة قصيرة القامة، بضة ومحافظة جدا مثلي في موضوع غريب وهو الجنسانية فراحت تكتب يوميات في نفس الموقع الذي غادرته تحسبا لمنافستها فلاتقوم لي قائمة بعد دخولها سباق المسافات الطويلة،
نحن الرجال كنا ننتظرها عارية فوق السرير فامارات الجمال بادية عليها لكنها فعفعت فامدتنا بحقائق يعرفها الجميع وهو عشق الحمارة للرجل وعشق الرجل للحمارة واذكر انني سمعت صديقة لاختي تقول ان زوجها اخبرها انها تضاجع كحمارة واختي هي من يعرف هذا النوع من الناس وهي تلعب دوري كرة القدم بشورط قصير وزوجها يحرس الاولاد ولاافهم متى تتحرك نخوته الجزائرية ولكنه مطمئن ان لااحد وسع عانتها واولاده يشبهونه فهي فقط مثلي تسخرت وحملت الجمال الداخلي لزوجها واكملت حملها عكس شي بعضين لايكملون اعمالهم من عقدة الخديج وهي عقدة لم يتحدث عنها فرويد وهو سارق افكار نيتشه من خلال سالومي عشيقتهما معا كانت مع نيتشه وحين فهمت كل شيء امدت فرويد بالمادة وهو ماكنت اريد ان افعله مع مشرفي على الاطروحة لكن الرجل لم تكن لديه افكار فغادرت الجامعة والامازيغ شفارة منذ الازل لهذا مثلا لم يؤ تمنوا يوما على بنك المغرب ويؤتمن عليه اليهود وهذه ليست قلة حياء فلولا اليهود لاهدرنا اموالنا ومرحومنا جميعا قال لنا
ـ ماذا ستفعلون بالنقود اذا رفعت اجوركم ؟
وهذه خطبة رسمية بالصوت والصورة حمدنا الله بعدها اننا مفلسون
الحمد لله فريدة اما زيغية لهذا لن تنال مفتاح شقتي رغم المحبة وهي سليلة عبد الكريم الخطابي النموذج الثوري لتشي كيفارا المسلول وهناك رسالة بخط يد الكماندانت الى امير الريف
هاته الريفية تفهم في كل امور الجنسانية تخصص حمير وقد نصحتها بالذهاب الى سبت كزولة وفيه حمارة لكل مواطن والناس هناك شيعة فيستقبلونك باشعار عن علي بكل حرية في اعتد بلد سني ويقولون لي المغرب قد يحدث فيه اقتتال عقائدي هذه خصلة عراقية مشكلتها توزيع الماء بين القرى
لااعرف ان كانت شؤون فريدة تسمح بزيارة سبت كزولة وفيها كفتة شهية رغم الذباب لكن النار تحرق خراء الذباب
فريدة عالجتني بشكل نهائي من مشكل الحزاق فقالت
-الحزقة هدية الطفل لامه
فقلت لها
ـ سطوب في البداية اعتنت بي عمتي التي توقفت عن الاكل منذ عشرين سنة ولم تستطع ان تعتني باطفالها لوحدها من كثرة خرائي الجاري في البداية وهذا ما تقوله عمتي وهي حية ترزق تقول انني مان تغسل لي اخرى من جديد
ولم يفهموا ان هاته كانت طريقتي في مهاداتهم فربما زجروني فلم تكن هناك خروق فاصبت باعتصام غريب ادمنت بعده الاعتصامات والاعتصام الاول حدث في ميدلت بعد مغادرة الواحة وبدء تكفل امي بي وهي امرآة مشغولة على الدوام وهكذا فعلاجي هو الامتناع عن شراء هدايا للاخرين وهو صعب جدا فهذه هوايتي اهدي الجميع حتى ملابسي واموالي واعتذر فوق ذلك لكني الان لن اهدي الافي الاعياد الوطنية البدائلية
وانا حاجياتي العاطفية كثيرة فانا رضعت اربعين يوما فقط بسبب الضولمي اقصد اختي الكوايرية وكوني رضعت الغيال هو ما يجعلني حقلا جرثوميا ومناعتي مختلة لكن طبيبي الوسيم وجد لي دواء اقراص تشجع اللعاب فانا ناقصة ريوك وحلت مشاكلي الصحية
وفريدة حلت لي سؤالا عالقا في حياتي هو تعلقي بالجمال الرجالي فانا كنت اعتقد ان هذا راجع لكوني كنت احسب انني ذميمة الى ان وجدت انني خطبت عشرين مرة وهو رقم قياسي لحاملة نظارات
فقالت فريدة
- كيف هو ابوك
ففعفعت انا ايضا فابي هو الاجمل بالطبع لكنه احول حول جميل بالطبع والطامة هي ان جدتي وكانت تحقد على امي ضمن حقد لامعنى له هو حقد ضحية على ضحية جدتي كانت تقول
- ابني اجمل منك
وهذا خطآ فامي اجمل نساء الكون وقامتها هي تماما قامة فريدة
فريدة هي النور القادم في السوسيولوجيا المغربية وقد تعيد فتح المعهد او تعالج مشاكلنا الجنسية او تحادثنا على فضائية
كلنا معشوقوا فريدة ولو كانت حمارة فهي غفلتها المدام ميلر وهي اكاتا كريستي كاتبة بوليسية مثلي وساغرق السوق بقصصي لاني اريد ان اصير بوليسية لاتبع الهدية في مفترق الطرق العوجاء كالعادة
اكاتا كريستي كانت مزواجة مطلاقة وجنسانيتها رجولية مثلي ولاداعي للتفاصيل وكانت تقول ان لها معالجا نفسانيا ولاتذكر عنوانه وهو معالجها هو التريكو ومن امدني بالخيط هو سلطان المسرح المغربي وهو دائما على حق
حين قال لغزا حول الفرق بين المراة والتريكو ولم يعرف احد فقال
ـ المراة تخدم بقضيب وكبتين والتريكو يخدم بقضيبين وكبة واحدة
وهناك انقشع امامي سر مدام ميلر وسري
اما فريدة فيبدو عليها يدوية والتريكو رجولي وهي انثى فهي يلزمها تعلم الخياطة العصرية ستنفعها في ترقيع ملابسها وتتجنب صناعة البلدي فهي للمخنثين من الرجال وحبذا لو بحثت لي في الموضوع
فريدة امراة من زمن مستعاد فليرفع عنها اعداء الحمير ايديهم فهي لاتفعل الا استعادة امرؤ القيش حين يقول
وعن لنا سرب كان نعاجه
عذارى دوار في ملاد مذيل
وفريدة تتجاوز وتتحدث عن الحمارة وهي معشوقة الرجال وعدوة النساء لهذا نعتقد ان المراة مستعبدة حين تمشي راجلة ويركب رجلها الحمارة فهذا لتجنيبها ركلات الحمارة فالمغاربة حنونون مع نسائهم عكس مايبدو فشكرا لصاحبة اجمل حظيرة مواشي
وفوق ذلك هي قاصة فلا تدخل في عداد الغاوين فالقصة مخبى جميل وعلى الشعراء ان يختبؤا فيه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire