mardi 9 juin 2009

هل انا امراة توقيعات فقط؟
الى رشيد دواني وصدق معي حلم الاراجيح لان له اطفال
انتهى اسبوع من الفرح قصفني فيه الاصدقاء بالهدايا والقبل والورد والشموع والبوم صور متحرك، انتهى كل شيء الى صور باهتة تما كصور زواجي الثاني واخطات فيها حتى تصفيفة شعري ورموشي الاصطناعية سقطت ونسيت امي عقد الذهب الفاخر ولم اطلق موسيقى بسبب وجود ابنة خالتي في الغيبوبة التي اودت بحياتها ودمها على يد الاتحاد الاشتراكى فقد مددت صحفيا غبيا بصورها على فراش الموت ونحن لانحب الصدقة من اجل محسنين ولم يغثها فهي ليست داعرة.
انتهى اول اسبوع فرح في حياتي الى مشاهدة شريط ولادة فيروز وكان مخبى في سطح البيت العائلي منذ خمس سنوات ولااحد شاهده معي الاالتائهة عن جواربها شارلوت.
كانت هاته رسالتي الى عشيق قديم التقيته ذات صباح ضاحك بالصويرة وكان اصلع ولخبلي اعتقدت انه ينظر لصديقتي وكنت دائما احسبني اقل من الاخريات من دروشتي. عاودنا اللقاء في مهرجان جميل بالبيضاء وحالت بيننا الظروف والناس فالجميع يحيط به ويحيط بي في فرح وهو شاب الفرح والمسرح والشعر والنكتة ووسيم رغم اسنانه المعوجة مثلي، غادرنا البيضاء وشيء في القلب لااحد انتبه اليه.
في تمارة اصبت بمانانجيت باكتيرية وكدت اهلك امام فدوى وكانت صغيرة وجرت الجريحة الي الصيدلية وجاء ت بحفيظ وحفظني الله وبعد تيه في مستشفى ابن سيناء هبطت في عيادة خاصة مكلفة وغادرتها في الغد بعد مضادات حيوية في العرق وقعدت في الفراش بعنق متصلب وجاءني هاتفه الطويل اوعالي وزينه غارق وظل يهاتفني ويقرى لي ترجمته الجميلة المليئة بالاخطاء اللذيذة حسب رفائيل وهو مصححي الوحيد الان.
خرب ميزانية هاتفه وشفيت وكان يعتبرني فرخ زادة شاعرة ايران واعتبره شوبنهاور فيلسوف الامل. عاودنا الاتصال بمجرد شفائي وكنت البس لباسا ايطاليا واسرح شعري كصوفيا لورين وكنت شهباء ساعة ضجر.
كنا نكتري بيتا اصيلا بالاوداية يشبه العوامة بنوافذه الدائرية التي تطل على البحر ولاادري ان حدث شيء بيننا، كنت فقط احلم بطفل معه وهو اب اطفال ولااريد ان انتزعه من اطفاله، كنا نقرء الشعر ونمثل ادوارا في الخيال ونرقص ودعاني لمقهى البحر المطل على الاوداية وشرب وما ارتشفت خمره الاحمر فانا اكرهه لكنني سكرت برذاذ البحر فقلت
ـلااجمع بين لذتين وبين عشيقين
وقال
ـلااجمع بين زوجتين
وافترقنا بدمع وحسبنا الجميع في الاوداية زوجين وتركناهم في غيهم يهيمون وانصرفنا نثقل الخطو ونسرع كي لايخطء موعد الاطفال.
وزرته بمدينته الجامعية وفيها يدرسني بالفرنسية ولم اجرى ان اذهب الى مدرجه خوف ان يفضحني حزني وفرحي واكتفينا وافترقنا والتقينا ذات تعبئة لحمل شارة سوداء استخسرتها فينا لطيفة الجبابدي حتى اخطات خطا فظيعا وخلطت بين الناصريتين وهو حديث اعود له في اتاي اتاي اتاي.
بعد انتهاء اللقاء وجدنا جسدينا مخذولي رغبة واكتفينا بالنظر وذهبنا الى عشاء زوجته الدافى ونمت في غرفة ابنته واخت زوجته تنظر الينا شزرا لااعرف لماذا وما ظهر علينا شيء.
ذنبه انه ابن شعب طموح وصاهر عظماء وهو اعظم بكثير وابن شرفاء مثلي لايستعمل بطاقته حتى لقضاء حاجات اهله الضعفاء ونصحته بغير ذلك ذات تافيلالت اخوية.
انفصلنا وما انفصلنا وظل هناك عالم خرب بيننا ترتقه لنا دوراس وتمضي به الى حتفه وبالفعل مضينا الى عباسنا الخاص ذات شتنبر في بيت كازاوي اصيل هو بيت مناضل طبقي يهودي وضع السجن ظلما وخرج منه على كرسي متحرك وحتى الاكل لم اقربه وشربت الشاي واطلت النظر واوصالي تتمزق واخبرته
ـ ساتزوج وارحل عن هذا العالم الخرب
وقال
ـ لك الخيار ومكانك في القلب ياحنان الدنيا واجمل عيون بربرية
وكنت احسب عيني صينيتن الى ان عرفته وامتدت يدي الى الهاشمي كاجل وادمنته
وتزوجت وحدث ما حدث وظلت دوراس بيننا وحال البوغاز دوننا وعدت الى طيور بيضاء ووجدتها رائعة في لغة دوراس ووجد رفائيل مليئة بالاخطاء ولن اخبره فهو يحدس اكثر مني.
التقينا في مراكش وجمع بيننا الضحك والخال الرائع الذي صدق حلم الارجوحة ولحق بي لحمايتي من الكورتية في القامرة وقد طردني ابي ممزقا لخوفه علي من الاحلام وهو رجل السوربون وعاشق دوراس وهو الاخر حال البوغاز بيننا.
الطويل ليس ابي ولست دوراس فقط مدوناته الزرقاء ومدونتي الوردية قميص مغربي فارغ يذكر بما قبل فيروز وما بعدها اطفال لي وفيروز تحرسني وتقودني الى حديقة العاب ممنوعة على كلبي سيدي ميمون وتعود بي الى البيت لنحمل قرعة زجاج ومسحوق غسيل لصنع فقاعات فالى اي بيت اعود بدون ابي؟
ليس امامي غير توقيعات لاتنتهي فانا لست امراة احد ورفائيل بعشقه المجنون وحنانه الزائد يرى لي مجدا ادبيا واطفالي لايحيونني لاني تاخرت في اخراج جثتي من الدولاب وانا ماباليد حيلة والاشراف خائفون من عدم زواج الطفلات فلتخرب هاته المؤسسة التي تحول بيني وبين ابنة عمي.
لم انل من الدنيا غير حب مشروط برضا الاخرين ولي في الازرق المتكلم متنفسا لاكون امراة عاشق وطن واراجيح والعالم وردي مهما قالو في الماكبوك
فلا تصدقوا التفاحة فالموزونة تقهرها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire