samedi 6 juin 2009

الخطيبة الايرلندية
منذ اسبوع ارابض في بيتي وامسح العناوين التي لاتلزمني واحرق اجندات لاناس فارغين ولااحد تتكى عليه حين الراس المقطوع
هتوف كما تقول امي، بلبوش يجب دعسه بالاقدام الوسخة كما تقول فيروز في صحيحها وقد انهت كتابته في نصف ساعة وينشر ضمن سلسلة فيروز واجمان الثورية للاطفال فقط
خرجت هذا الصباح وقد غيرت ملامحي تماما فصرت البس لباسا ايرلنديا وهو ضمن قدري الانجليزي فانا مثلا ولدت في عيادة مرشان الانيقة بطنجة وكانت تشرف عليها ملائكة الرحمان، خرجت بلباسي الايرلندي فاستوقفني عجوز محني الظهر يكاد يتعثر باشارة صطوب وانا لااتوقف عن استعمالها منذ ايام تفاديا لاسهال معلومات ووقائع قد تحرج الفيران في وهران وانا معشوقة الطاعون
مددت يدي لاغبياء الوطن وتجار الفارينا وكل مراسلاتي يضبطها خبرائي في التواصل واتحدى اي واحد يجعلني اغرم درهما واحدا واندفاعي مقصود ولااحد غير المعروف جدا المغرز والرجل الذي على النت واب حنان القادمة وخالع نعليه في حضرة الشعر وصاحب الكبريت في غزة فقط ورفعت يدي ولااراسل احدا حتى ان نبلغ المراجيح فالمراجيح لاتلزمها الجقلة
الرجل العجوز اوقفني وسالني عن حالي وقلت
ـشكرا سيدي
فقال
-هل يمكن ان نلتقي كما في الزمن البيعيد
نظرت اليه وقد تعرفت اليه ايضا
ـ اجل بيت خطيبي خلفك
فقال
ـهل خطيبك ايرلندي
- فرنسي يشبه ايراني وعاشق انجلترا وهو مترجمي
ـ سنذهب للسرير واعطيك عشرة اورو
- نذهب للسرير اذا شئت فانت متعب واصنع لك الشاي
كان ينظر الى البيت حين جاء ابنه وزجره فهو يخرف ويتوه عن البيت
ابنه كاد يصطدم معي لكنه توقف وحياني وقال لي
ـ من انت
فقلت
+ انا الخطيبة الايرلندية لهذا القبطان الشاب
وكان بالفعل شارك في الانزال الامريكي
انتظر ابنه خروجنا من الكاراج وحيانا تحية عسكرية ونظرت الى الرجل وقلت له من نافذة الاغونا الزرقاء وهي نفسها سيارة ابنه
ـ مع السلامة ياخطيبي ساصير برتبة عقيد في قلب الحبيب
لكنه زجرني وقال ساغير البيت فانا لااريد ان يراك الناس في القمر وانا القمر الوحيد الذي على نافذتك
اضاءة
انا ذاهبة لكشف سر معالي وهو مولود في نفس اليوم مثلي وقادم من الصومال او اليمن ويعيش في لندن ويشبه الجيولوجي الاخرق وهو ايضا فيزيائي اشتغل بتنظيف البيوت مثلي ساعة قهر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire