الى هشام العلوي الامير
دحلت عالم الحب والله من باب كرة القدم. والامر جدث هكذا
كان عمري ثلاثة عشر عاما وكنت مهووسة بكرة القدم وسقطت كرة القدم في حديقة الاعدادية التي تجاور بيتنا في الحي الاداري بمدينة ميسور.
ذهبت لاسترداد الكرة ووجدت عبدالله ابن حارس الاعدادية وامسك بالكرة ولم يرد ان يردها لي وقال
_تعالي اكلمك
فتبعته معتقدة انه سيعلمني تمريرة جديدة ولكنه قادني الى تحت السلم وقال
_ اريد ان ندحل في علاقة
ولم اكن افهم علاقات احرى حارج التحالفات في قرق كرة القدم
وضحكت وقلت له
-علاقة؟
فقال
-يامحبولة انا احبك
وكان عمري ثلاثة عشر عاما فقلت له
-وانا احب ان تلعب معنا في الفرقة فمعك نربح
وكنت دائما خبيرة في التخالفات المرخلية والنهائية
انصرفت بعد ان انتزعت منه الكرة ولم ادرك لصغر سني اني كسرت حاطره وان هذا سيؤحر زواجه فيما بعد
بعدها دحلنا في ضائقة مالية كالعادة مع ابي وكان علي ان اتدبر مصروفي فبدات اكتب الرسائل العاطفية بدرهمين .
ولحفة روخي تنهال علي الطلبات وكانت غالبا مكتوبة فالجميع كان يعرف انني اكتب منذ سن الثانية عشرة وعلى مدار اليوم
المهم لخفة روخي فانا لست جميلة فاسناني بارزة ونحيفة وشفتاي غليضتان لكن خالتي وهي صارت تدعى عزيزة جلال الان بعد ان وضعت نظارات. حالتي كانت تقول انني "تاباسراريت" وانا لم اجد لها بعد تقسيرا
كنت اعرف انني تاباسرارايت واتلقى الاعترافات واجمعها الى ان رخلنا الى مدينة ايفران نتيجة ترحيل ابي كالعادة لموقفه من اغلاق مدرسة وكنا دائما مساندين لابي
اقمنا بايفرن وكانت لنا عمة في وسط المدينة تحرس فيلا مؤرح المملكة انذاك وكان ذلك الرجل يقيمها في كاراج يتوسطه مرخاض ولتدبر امر المطبح بنت بالقصدير براكة صغيرة في الجانب الحلفي من الحديقة هشمتها البلديةة فيما بعد لاساءتها للمنظر العام وايفران كانت المدينة المحببة للراحل الحسن التاني
وكان مؤرح المملكة يتكرم ويطل على عمتي ليطلب منها الملوي وهي لايعلى عليها ولكن ربما لضيق ذات يد المؤرح لم يكن يشتري لها لادقيق ولازبدة وكانت السيدة الطيبة تاحذ من اجر زوجها في الانعاش الوطني وتصنع الملاوي وتدهنها حتى بالعسل وتحلم ان يرضى عليها المؤرخ ولربما كتب عنها في تاريحه الرسمي
صرت اتردد كثيرا على بيت عمتي من اجل الملوي ومن اجل رؤية ابنتها وهي بحسن القمر الى ان جاء يوم والتقيت في مدحل الشارع شابا وسيما بشعر مسبسب ويبتسم للجميع
فربطت فيه ربطة لارجعة فيها وكنت اغادر المدرسة واذهب عند عمتي لالخظه الى ان سالت ابنة عمتي فقالت
- يامحبولة انه الامير مولاي هشام وهو ياتي في العطل الى الاقامة الصيفية وهي في ادنى الشارع
وهي المرة الوحيدة التي كسر فيها خاطري في الخب فصرت اتي الى نهاية الشارع واقعد بعيدا عن الحرس واغني
- يااهل الله ياللي فوق
طولوا على اللي تحت
وكمت اموت في عدوية ولاازال
غاب الامير عن عيني وتزوجت وطلقت مرتين وانجبت بناتي وعادت مسالة التحالفات فلامير يدعو الى اصلاخ الملكية وانا ادعو الى مافوق ذلك ولاشك يوما قد نجد ارضا نحط عليها معها فقد اضع بعض الماء في خمري
وفي الحب سيطر علي الامير فلم اعشق اخدا الى ان رايت رفائيل وهو بوسامة الامير او اكثر فاحببته وتبعته ولم يكسر حاطري وفي اول عشاء لنا في مطعم ايراني بشارع موفتار بباريس طلبت منه اول ما طلبت ان يحلق شعره على الزيرو
فانا لااخب من الرجال شعورهم حتى لو كانوا امراء
احبار
المجنون رفائيل تقدم الى خطبتي ونخن لم نحسم بعد وضع القدس بعد انشاء الدولة الفلسطينية طبعا وهو موضوع الحلاف الوحيد مع رفائيل ولن اقبل بخطبته مالم يوافق على فكرتي.
dimanche 26 avril 2009
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
اشتد فصل الشتاء والثلج بالمدينة واكتست بياضا..وذاب الثلج فاطفا النيران التي حملت معي لايفران بشهر ابريل..فهل هي كذبة الشهر ام ان الثورة لم تعد تسكن سوى الاكواخ النائية بانوارها الضعيفة .وانا ايضا انتظر بشوق ان ازور ارض الرسالات باكليل ياسمين
RépondreSupprimervas voir ifrane;
RépondreSupprimerlà bas j'ai vu des enfants marcher pieds nus dans la neige et j'étais chauffée dans ma jolie maison
bien à toi