mercredi 22 avril 2009

المعلم وفتاة عام 1967 42


خريف 1967 قصر كاردميت بواحة افركلة
حل موسم الثمر وافتتحت مسابقة #الركم# وهي مسابقة تنظم في القرى الامازيغية بالمنطقة ويفتتحها شيخ القبيلة ويتسابق سكان القرية مندفعين نحو الحقول ويحق للجميع ان يجمع الثمر في حقول الجميع وفي النهاية يتوجون من جمع اكبر حصة من الثمر وفي رايي هي بقايا مشاع حافظ عليه بعض الامازيغ
خريف عام 1967
فازت فتاة مليحة تدعى عائشة ومند قرون والنساء في عائلتها يدعين عائشة.
وعائشة هي البنت الاخيرة لاسرة بسيطة من الكصر جاءت بعد اربعة اخوة وكانت عليلة حتى انها كانت تنام في الخش وياتون من حين لاخر للاطلال ان كانت لاتزال حية . وخريف 1967 بلغت خمسة عشرة سنة وكانت فتاة خجولة سبقتها اخت سيرتها سيئة فاحتشمت عائشة وبالغت في الاحتشام وقدمت فروض الطاعة لدكور العائلة وبالغت في الطاعة وتدروشت وبالغت في الدروشة وكان والدها يحبها ويحرسها من اعين الجميع ويعفيها من الدهاب الى الحطب واعمال اخرى شاقة وكاد يقتل فتى دات يوم بللها بالماء البارد في زمزم.
ضربها ابوها مرة واحدة وكان دلك بحبل البئر حتى فكتها منه احدى زوجاته السابقة, كان دلك لان عائشة قصت شعر احدى صديقاتها بزيزوار عثرت عليه في التبن ولايعرف احد في كصر كاردميت من اتى بالزيزوار الى التبن. كانت عائشة حلوة وحظوة الشباب وامنية الامهات وكان يمكن ان تتزوج قائدا او باشا وفي عائلتها من امها باشاوات مند عهد الاستعمار.
في متم يوم الركم حضر الى الكصر معلم بنظارتين اسمه موحى وكان يدرس بطنجة ويتابع دراسته بالمراسلة في السوربون وزميله في العمل رجل اسمه محمد شكري, وهدا المعلم ابن فقير وكان والده تروبادور توفي صغيرا في الاربعين من عمره وصار لموحى اخوة يتامى في عنقه وغادر الدراسة رغم ماكان يتنئ له به كل اساتدته ففي سن التاسعة عمل محاسبا لعمه بالقباب بالاطلس المتوسط قبل ان يزور عمره ليدخل مدرسة تكوين المعلمين ويصير مدرسا ويحتفظ بطموح الدراسة ويصرف على امه واخوته. وكان حلمه ان يتزوج امراة عصرية تلبس التنورة وتدهب معه الى الشاطئ.
في دلك الخريف ارسلت عمة موحى في طلبه وكانت تجاوزت التسعين سنة وقالت له
هاالسخط وها الرضا تتزوج من فتاة السنة
وقبل موحى رغم انه لاحظ قصر قامتها واعتقد انها ستطول ادا ماتقدمت في العمر
وقبلت عائشة وقالت المعلمون كلهم يضعون نظارات
هكداا تزوجا ولازالا متزوجين

المعلم في الحكاية ابي
وفتاة السنة امي
جمع بينهما الثمر
فكانت حياتهما معا مرة كالحنظل.
اضاءة. ضبط هدا النص على الهباء المنثور الدي يقود الى مهزلة اسمها الزواج واطفال مخبولين مثلي تماما.

5 commentaires:

  1. الاستاذة القديرة ,حقا تكتبين بمداد من غيم..

    ولطالماوددت ان اعبر لك عن اعجابي بك وبما تكتبين

    لكن هو دثار الدهشة يدثرني ويلجم لساني

    فامضي فاغرة الثغر

    تقبليني ها هنا استاذتي القديرة

    لك عبق المنى



    كوثر صمصار

    RépondreSupprimer
  2. La saveur les dattes mues en dot s'altère, devient amère mais la progéniture issue du matrimonial «dattier» s'avère éloquemment percutante. Elle détient un récit âpre,
    des phrases acérées et une fabulation à cheval entre mythe et réel…

    RépondreSupprimer
  3. شكرا عزيزتي كوثر ومن اجل عيونك ساقطف زهورا بعيدة جدا رغم الشوك
    حنان

    RépondreSupprimer
  4. merci ahmed
    jesuis guste la voix d'un peuple de génie
    bien à toi

    RépondreSupprimer
  5. عائشة اسم ظل يرنو بتاريح حافل من زوجة الرسول الكريم الى الاسطورة المغربية عند بنجلون. وموحى نطق امازيغي لمحمد. ولربما ان تعاد الكرة هنا لا تفرز الحنظل ولكن لم نتذوق يوماا طعم التمر والحنظل معا فقد يكون يكون له مذاق يغدي خيالنا و يوسع ذاكرتنا في الادب والقصة

    RépondreSupprimer