عافام ايلي , ازنيد كان لفلوس هاتنموت سالاز
ارجوك ابنتي ابعثي بالمال فنحن جوعى
هذه هي الكلمات الاحيرة التي سمعتها السعدية من امها وهي تغادر نوالتها بتغسالين نواحي القباب بعد ان هتك عرضها عمها الوصي عليها بعدموت والدها.
غادرت لانها صارت الموصومة بالعار فيما عاد عمها الى العناية بزوجته العشرينية التي اشتراها من زاوية اسحاق .
توقفت السعدية في احنيفرة بامالو اوغريبن وذهبت عند بائع الذهب لتبيع اقراط بولحية ولاغنى لامازيغية عنها.
بحنيفرة اشترت ماكياجا رخيصا وحذاءا بكعب عالي وتوجهت الى محطة الحافلات تمسك بيديها عنوان "فاضمة لحو" قوادة بتنجداد.
حين خلت على تنجداد كانت السعدية مايسميه الزبائن بالفتاة النظيفة اي التي لم يضاجعها الجميع لهذا دفع فيها العمال بالحارج تلاتة الف درهم قبل ان تبدى قيمتها في التراجع وقبل ان يحل الشتاء ويعود المهاجرون الى اوطان ليست لهم
وتاريح تنجداد مع الدعارة غريب فقد اقام فيها االاستعمار دور بغي راجت لزمن قبل ان يقرر السكان طرد العاهرات سنة 1976
وكنت طفلة الحامسة اثناءها فجردن من ممتلكاتهن ومن ذهبهن ولن انسى ابدا حقارة عمتي وهي ترينا "اللويز" الذي ربحته من رحيل الموشومات. هذا ولد لدي كرها نهائيا للذهب وحتى حواتم زيجاتي كرهتها لهذا السبب
السعدية اشتغلت بهمة وفتحت لامها تيليبوتيك بتغسالين وتمكنت من تحريك احيها الى اسبانيا
السعدية فهمت درس الادعية الجدية والدعوات الجديدة لامهات جائعات
عافام ايلي
عافام ايلي
ازنيد مايدتتشاغ
عافام ايلي انغايي لاز
عافام كا كسومنم اييكدان
ارجوك يابنتي
ارجوك يابنتي
قتلني الجوع
جتى لو اعطيت لحمك للكلاب
ارجوك يابنتي
ابعثي بالمال
هذا هو المغرب الذي لاينتهي
ملخوظة,
تيغسالين لاتبعد كثيرا عن مزرعة الخيول العلوية باضروش نواحي القباب
vendredi 24 avril 2009
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
مساء الحير
RépondreSupprimerمند طيورك البيضاء لم يتغدى شغف الذاكرة . وحال تغاسالين لا يختلف عن عن ريرت حاليا ونواحي لربما ظل مكيافلي محقا في انا الامير (عليه تطهير) اخضاع الساكن الاصلي اوترهيبه حتى تحفر بذاكرته نظرية التبعية ولا ينبغي ان نصدم... فالعراق مزقت الاكراد..و الشام رحاو الكاوليه... واسبانيا فشت بالغجر والاندلس
ياعبد الله
RépondreSupprimerاحكي لي عن منطقتك
هل انت من مريرت فهي محطتي في الطريق الى تنجداد
دمت للابداع وللبلد واقرئبالاحشاء فانا اكتب بها
تحياتي